موقف أعجبني
انه موقف ابنة شعيب عندما سقى سيدنا موسى علية السلام لها هي وأختها ثم جاءت إحداهما الى سيدنا موسى علية السلام ووصفه القران فقال " فجاءته إحداهما تمشى على استحياء . مشيت الفتاه الطاهرة الفاضلة العفيفة النظيفة حين تقبل على الرجال .
على استحياء فى غير تبرج ولا تبجح ولا إغواء جاءته لتقدم دعوه فى اقصر لفظ و أحضره وادله يحكيه القران بقولة " ان أبي يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا "
فمع الحياء إلا بانة والدقة والوضوح لا تعثر ولا اصطناع الخجل وذلك من إيحاء الفطرة السليمة المستقيمة فالفتاه المسلمة بفطرتها تستحي من لقاء الرجال ولكن لثقتها فى طهارتها لا تضطرب و إنما تتحدث بالقدر المطلوب لا تزيد .
فيا ليت فتياتنا يتعلمن من ابنة شعيب علية السلام.